%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9%20%D8%AC%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%20%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%85%D8%AB%D9%88%D8%A7%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

تشييع جثمان الشاب فراس أبو صالح إلى مثواه الأخير
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 26\12\2010
شيّع إلى مثواه الأخير في مجدل شمس، صباح اليوم
الأحد، جثمان الشاب فراس حسن أبو صالح، وقد شارك في التشييع مئات الأهالي من الجولان ووفود من الجليل والكرمل.

وبعد صلاة الجنازة في ساحة المقبرة (ساحة الشهداء) ألقي عدد من الكلمات التي عددت مناقب الفقيد وتطرقت للوضع المأساوي الذي يفرضه واقع الاحتلال وتشتت الأسر الجولانية على طرفي خط وقف إطلاق النار، وصعوبة التواصل بين الأهل من الجانبين، خاصة في الحالات الإنسانية كتلك التي تعرضت لها عائلة المرحوم فراس، حيث كان يصارع المرض في دمشق بين الحياة والموت، في الوقت الذي كانت السلطات غير مبالية في منح العائلة التصاريح اللازمة للوصول إلى ابنها، ثم المعاناة اللا إنسانية في الحصول على تصريح لإحضاره في طريق العودة إلى الجولان.

وأجمع المتحدثون على ضرورة العمل لتغيير الوضع القائم منذ 43 عاما، والذي بات لا يطاق، وضرورة توحيد الصفوف لتحقيق هذا المطلب الإنساني الذي تكفله لنا جميع المواثيق الإنسانية والدولية على أن يكون شغلنا الشاغل حتى تحقيقه.
كذلك توجه المتحدثون بالشكر للحكومة في الوطن، ممثلة بمحافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب، على اهتمامها بالفقيد خلال فترة مرضه، وتقديمها المساعدة والعون بأفضل صورة، وكذلك لطاقم الأطباء في مشفى الشامي، ولكل من قدم العون والمساعدة للفقيد وللعائلة المنكوبة خلال تواجدها في دمشق.

وكان المرحوم قد فارق الحياة في مستشفى «رامبام» في حيفا، قرابة الساعة السادسة مساء أمس السبت، عن عمر ناهز الـ 19 عاماً، حيث أصيب بنزيف دماغي الأسبوع الماضي، أثناء تواجده في دمشق لدراسة الطب البشري كواحد من طلبة الجولان هناك. وقد أدخل المستشفى بحالة صحية حرجة. وبعد استقرار حالته تم نقله صباح الجمعة، في عملية معقدة إلى الجولان ثم إلى مستشفى «رامبام» في حيفا لمتابعة علاجه.

ويبدو أن حالته الصحية قد تدهورت منذ ساعات ظهر السبت، حيث أعلن الأطباء وفاته قرابة الساعة السادسة مساء.

وقد لاقى الفقيد وعائلته تعاطفاً كبيراً من قبل أهالي الجولان، حيث سادت حالة من القلق منذ انتشار خبر المرض، وخيمت حالة من الحزن الشديد منذ ذياع خبر الوفاة، وتوافد المئات من الأهالي إلى بيت العائلة في مجدل شمس في انتظار إحضار الجثمان، الذي سجي في مركز الشام حتى صباح اليوم لإفساح المجال للأصدقاء والمحبين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

للفقيد الرحمة ولأهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

إقرأ أيضاً:
 

    - نقل الشاب فراس أبو صالح عبر القنيطرة إلى مستشفى رامبام

    - قضية فراس أبو صالح تفتح جرح الجولانيين من جديد

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور